. . ~ حروف مبعثرة التقطتها يداي من سماء عقلي

.في داخلهِ ينبوع، أنهارهُ تفيضُ حُبًّا وحَنانًا

.ضحكة ساخرة يخرجها من حنجرته بعد أن صفعته الحياة وتعثر

.بعض الجمال لا يُرى بل يُسمع و يُقرأ، كجمال الفكر الذي تنطقه الأفواه وتكتبه اليد

لا يعرف كيف يطرز شقوق قلبه، بأية خيوط ؟

يسدل الستائر ليحجب أشعة الشمس المتسللة من نوافذ غرفته، ثم يدس جسده البارد تحت غطاء سريره المصبوغ بلون الدم. حتى عندما يتجلى النهار يبحث عن ظلمة وسواد الليل

.دومًا ما يواجه صعوبة في حمل جسده للوقوف به بعد الاستيقاظ من النوم

.يخوض صراعًا مع نفسه الغارقة في غياهب الوهم

يرى نفسه بين أروقة المكتبات مُمسكًا بيديه الاثنتين مجموعة من الكُتبِ، يتصفح الكتاب الواحد تلو الآخر مُستنشقًا رحيق صفحاته

.بعد أن ولِد ورأى النور لبضع دقائق غرق في الظلام مجدداً ليموت. الدفء الذي كان يحتضنه لم يعد يشعر به لينجو

،بلطف خالق الكون، لقد نجا من الموتِ مرتين. المرة الأولى كانت بعد تعرضه لوهج الحياة قبل أن يكتمل نموه والثانية عندما أمسك أداة تمكنه من اِلتهام نفسه






Comments

Popular posts from this blog

من أنا؟